أطلق مسرح الدمى فوجتينا رسميًا موسم الذكرى الخمسين المميز له. بدأ تمرين العرضين الأولين في 18 أغسطس، وخلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الموسم يوم الأربعاء، أكدت أنيكو أسبوث، مديرة المسرح وعضوة المؤسسة، رسميًا الخبر الذي أُعلن في الربيع: ستتولى تيركا لابوسي إدارة المسرح اعتبارًا من 1 يناير 2026. وستواصل أسبوث دعم مسرح فوجتينا كمستشارة وعارضة دمى.
وقالت أسبوث: «لقد كان هذا الموسم الخمسيني أكثر بكثير من مجرد عمل. كان دعوة، وفرحًا، وصراعًا، ولعبًا، وتعليمًا — للآخرين، ولكن قبل كل شيء لنفسي. لقد تعلمت أن الدمية، مهما كانت صغيرة أو بسيطة، يمكن أن تحيا ويمكن أن تعلمنا كيف نعيش. وإذا طرحنا الأسئلة الصحيحة، فسوف تجيب». وأضافت أن الوضع المتعلق بمقر المسرح في شارع كوشوت يبدو محلولًا، حيث ستبدأ قريبًا أعمال التجديد في المناطق العامة. وفي هذا السياق، أشار إستفان بوسكاش، نائب رئيس بلدية المدينة لشؤون الثقافة، إلى أن بلدية ديبريسين تعمل على إيجاد موقع أكثر ملاءمة لمعرض إستفان تيسا الموجود حاليًا في الطابق الأول، ما سيكون أفضل لكل من المعرض والمسرح.
ستستمر سلسلة العروض الأولى في يناير مع تريستان وإيزولد، وهو مزيج من مسرح الدمى والمسرح الجسدي، من إخراج دوموكوس كوفاتش، للجمهور من سن 14 عامًا فما فوق.
للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد هنريك كيميني، أعلن المسرح العام الماضي عن مسابقة لمسرحيات جديدة تضم شخصية فيتيز لازلو. وقد اختارت الإدارة الفنية للمسرح مسرحية فيتيز لازلو وسبع دروس من الموت من تأليف أورسوليا ناجي. وسيقوم المؤلف نفسه بتمثيلها، ويخرجها أندراس فيريس.
هناك إنتاج آخر مخصص لمن هم فوق 14 عامًا بعنوان نفس الشيء، لكن مختلف – معاصرنا، روميو وجولييت، وهو عرض غامر من إخراج غيزة كوفاتش بالتعاون مع مسرح تشوكوناي وفيلهارمونية كودالي.
سيتم توسيع البرنامج الشعبي للأطفال الصغار بابوسغاتُو، الذي حقق نجاحًا لعدة عقود، بعرضين جديدين: A doboz (الصندوق)، وهو مسرحية موسيقية وتفاعلية من تأليف كريستينا نيركو و دانييل نيزاي للأطفال من عمر 3 أشهر إلى 3 سنوات، وFogódzó (يد بيد) في نهاية الموسم، موجه أيضًا للجمهور الأصغر سنًا، من إخراج آنا ماركو-فالينتيك. كما ستظل العديد من العروض الناجحة من الموسم السابق ضمن قائمة العروض، بما في ذلك المفضلة مثل ساحرة خزانة الممر، وفيتيز لازلو في فوضى الطاحونة، وجنية شجرة البلوط الثلاثية الفروع، وأبطال هوبلادا، وفانكا وعائلتها في قصة عش الطيور، والشخصية الحساسة بشكل خاص في صمت إيما، والمفضل لدى الجمهور البالغ، ملك التنين. وسيتم إعادة تقديم مسرحية الموسيقية الناجحة لعام 2017 الملح من إخراج أغنيس كوثي.
في المسرح الصغير، إلى جانب قصة كل شيء ولا شيء وحكايات غريبة أخرى، يمكن للأطفال الاستمتاع بـ الفتاة الصغيرة القبيحة، والظبي المسمى الحب، وقصة السيف المعجزي. ووفاءً للتقليد، ستلعب سلسلة العروض الطقسية المرتبطة بالأعياد الشعبية دورًا مهمًا هذا العام، كما ستستمر جلسات مسرح الأطفال الصغار بابوسغاتُو.
غادرت إيفيلين تشاركو، الممثلة في المسرح الصغير، الشركة. وانضم إلى فريق الدمى لموسم العام الجديد طالبتان جامعيتان، آنا فيكتوريا دوموتر وفلورا نوفاك، بالإضافة إلى الممثل تشونغور آبل تشيكي.
الصور: كريستينا تشاتاري-ناجي
