التباعد غير مطلوب بالتجمعات.. تقرير بريطاني ولا أغرب!

أوروبا
فيروس كورونا

الكمامة ضرورية وإلزامية لكل زمان ومكان.

بعدما كشفت النتائج الأولية للإحصائات في بريطانيا، وفقاً لمخطط تجريبي، عدم وجود ارتفاع بحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين الحضور خلال المناسبات ذات التجمعات الكبيرة، اعتبرت السلطات في البلاد أنه من الممكن إلغاء التباعد الاجتماعي اعتباراً من 21 يونيو/حزيران القادم.

وأعلن المختصون أنهم سيعلمون رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالنتائج الأولية الأسبوع المقبل، وذلك بعدما نصح تقرير مؤقت حول إعادة فتح البلاد بأن الحشود يمكن أن تعود بأمان لكن بشروط محددة أهمها التهوية الجيدة والالتزام بالكمامات.

تقرير أمام جونسون خلال أيام

جاء ذلك في وقت يراقب علماء بطلب من الحكومة، تأثير السماح للجماهير بالعودة إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ونهائي كأس كاراباو وبطولة العالم للسنوكر.

ووردت النتائج في تقرير مبكر بينما ينتظر جونسون النتيجة النهائية خلال أيام، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة “التيليغراف”.

فيما وجد المجلس العلمي الذي تديره وزارة الثقافة والإعلام والرياضة، أن العديد من تدابير الحماية التي تم وضعها في الأحداث التجريبية نافعة.

خارطة الخروج من الإغلاق

ولا تعتبر هذه النتائج وحيدة، فقد أوضح مؤشر آخر في فبراير/شباط الماضي، أنه بالإمكان فتح المباريات الرياضية والمسارح ودور السينما بأعداد كبيرة خلال يونيو/حزيران، بعدما تحدث جونسون حينها عن خارطة طريق خاصة للخروج من الإغلاق.

كما ستشمل تدابير التخفيف طرقاً ناجعة لتحسين التهوية في الأماكن الداخلية، وتجري الأبحاث حول كيفية إعادة فتح الحدود لقضاء العطلة الصيفية، وإمكان الملقحين من التمتع بإجراءات مخففة.

وأمام سلسلة القرارات المرتقبة حول شكل الحياة في بريطانيا لبقية العام مع انحسار الوباء في الشهرين المقبلين، تبين أن العودة للتجمعات باتت ممكنة.

وأن الجانب الإيجابي من الأمر رغم القيود هو أن جلوس الناس إلى جانب بعضهم بعضا دون تباعد اجتماعي في مجموعات كبيرة، مما يعيد الشعور بالتماسك الذي يقول العديد من مشجعي كرة القدم إنهم فقدوه أثناء الإغلاق، مع العلم أن أقنعة الوجه ستكون إلزامية أيضاً.

الجدير ذكره أن القرار النهائي سيكون في نهاية المطاف عند جونسون، الذي من المرجح أن ينتظر البيانات من التجارب القادمة خلال الشهر المقبل قبل الإعلان عن الخطة التالية.

alarabiya.net

pixabay

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *