حتى أثناء الإغلاق المؤقت ، مجموعة مؤسسة سيفجاروش أكثر حيوية:
هذه المرة وفي البلام هاوس ، الحديقة التي تقدم الحياة البرية الغريبة للمناطق الاستوائية ، بعد وصول خمسة ضفادع سامة رهيبة من حديقة حيوان بيتش في التاسع عشر من شهر شباط . شغل القادمون الجدد بالفعل تصميمهم الطبيعي ، حيث سيتمكن الزوار أيضًا من زيارتهم و الإعجاب بهم وذلك بعد إعادة الافتتاح.
يعتبر الضفدع السام نادرًا جدًا بين حدائق الحيوان المجرية ، حيث لا يمكن العثور عليه إلا في بيكس والآن في ديبرتسن ؛ وعلى الرغم من أن جنس الضفادع الجدد غير معروف ، إلا أنه من المأمول أن تسمح نسب جنسهم لهم بالتكاثر ، حيث حققت المؤسسة نجاحًا كبيرًا في العديد من أنواع الضفادع العام الماضي.
الضفادع السامة (Phyllobates terribilis) ، موطنها الغابات المطيرة لساحل المحيط الهادئ في كولومبيا وحده ، يصل طول الضفدع منها إلى 5.5 سم ويعتبر من أكثر أنواع الضفادع السامة فتكًا ؛ السم على جلده يُفترض أنه مشتق من النمل الذي يؤكل في البرية ، يمكن للضفدع الواحد أن يقتل ما يصل إلى 20 شخصًا أو اثنين من ثيران الفيل الأفريقي الراشدين.
تتمثل استراتيجية التحكم التطوري النموذجية لهذه ضفادع السامة في أن ألوانها زاهية ، إما أصفر ليموني أو أخضر نعناعي أو برتقالي لهذا النوع ، حيث يلفتون انتباه الحيوانات المفترسة على وجه التحديد إلى مخاطر استهلاكهم. في الوقت نفسه ، ليس هناك أي سبب للخوف من الضفادع الذين يتم تربيتهم تحت رعاية الإنسان ، مثل الضفادع الجدد في ديبرتسن ، حيث لا يمكنهم الوصول إلى الطعام الخاص الذي هو مصدر السم.
نظرًا للتدمير السريع لموطنها ، تم إدراج هذه الأنواع على أنها مهددة بالانقراض من قبل القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفظ (IUCN) وهي مدرجة في الملحق الثاني لاتفاقية واشنطن (CITES) أيضا .
– د.جيرجيلي شندور ناجي
المدير التنفيذي لحديقة الحيوان
