سيبدأ يوم الأربعاء برنامج مكافحة البعوض الذي تُنسقه المديرية العامة الوطنية لإدارة الكوارث.
أبلغت هيئة إدارة الكوارث وكالةَ MTI يوم الأربعاء أنه خلال فصل الربيع، تُكافح يرقات البعوض بشكل أساسي بالطرق البيولوجية. في هذه العملية، يُطبّق الخبراء مُستحضرًا يحتوي على بروتين تُنتجه بكتيريا طبيعية في أماكن تكاثر البعوض.
وأكدوا أن هذا البروتين، بالجرعة المُستخدمة، يقتل يرقات البعوض اللاسع فقط، وهو غير ضار بجميع الكائنات الحية الأخرى – حتى البعوض غير اللاسع.
ووفقًا للبيان، ستُجرى أولى المعالجات البيولوجية على طول الجزء العلوي من نهر تيسا وحول بحيرة تيسا. إلا أن ظهور أوراق الشجر على الأشجار يُصعّب هذه الجهود.
في مناطق غابات السهول الفيضية، حيث تشكّلت أماكن تكاثرها، لم تعد المعالجات السائلة فعّالة بما يكفي، لذا تُستخدم الحبيبات بدلًا منها. يمكن لهذه الحبيبات أن تخترق أوراق الشجر وتصل إلى موائل اليرقات.
يراقب علماء الحشرات، بتكليف من هيئة إدارة الكوارث، ظهور وتطور اليرقات منذ مارس، وتُستخدم هذه البيانات لتخطيط مسار العلاج.
كما أشاروا إلى انخفاض منسوب مياه الأنهار في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى عدم تهيئة معظم مناطق السهول الفيضية لبيئة مناسبة لتكاثر البعوض.
وأفاد البيان بأن نمو اليرقات بدأ بشكل متقطع، عقب هطول أمطار خفيفة، وفي مناطق أكثر حمايةً وغطاءً نباتيًا حول بحيرة تيسا.
كما حذّروا من أن الطقس الممطر، أو حتى ري الحدائق، قد يُشكّل بيئة مثالية لتكاثر البعوض اللاسع. لذلك، يُنصح بتغطية أو تفريغ أو تغيير الماء بانتظام في حاويات صغيرة حول المنزل.
(MTI)