اكتشف باحثون في جامعة ديبرتسن “الحليب الممتاز”

الجامعة

وفقًا للباحثين في جامعة ديبرتسن يعد حليب A2 أكبر ابتكار في صناعة الألبان في السنوات الأخيرة حيث يتسبب في مشاكل هضمية أقل من الحليب المسوق بسبب تركيبته البروتينية المحددة. وقالت المؤسسة على موقعها على الإنترنت إن الباحثين بدأوا في رسم خرائط لسلالات الماشية التي تنتج ما يسمى بالحليب الممتاز.

صرّح بيلا بري الأستاذ بقسم تربية الحيوان بالجامعة أن:
“في المجر نستهلك بشكل أساسي حليب الأنماط الجينية لبروتين الكازين A1 و A2 مثل سلالة أبقار هولشتاين-فريزيان وهي الأبقار الحلوب رقم واحد في أوروبا وفي المجر التي تنتج مثل هذا الحليب.”

وقال إن القسم يدرس تربية أربعة سلالات من أبقار الألبان حيث يُفترض أن هذه السلالات تنتج حليب A2.

وأوضح الباحث أن الدراسات المختبرية الحالية تركز على صنف الجيرسي الإنجليزي والذي بينما ينتج حليب أقل من هولشتاين-فريزيان فإنه يحتوي على نسبة دهون وبروتين أفضل بكثير وينتج حليب A2 بناءً على النتائج الأولى.

وأضاف أن الحليب A2 لا يحتوي على نوع البروتين الذي يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. من بين الخصائص الوراثية المدروسة في هذا البحث يتم تحديد ما إذا كان الفرد ينتمي إلى النوع A1 أو النوع A2.

ظهور البروتين الذي قد يسبب مشاكل هو نتيجة لتعديل وراثي أو طفرة لذلك لا يظهر في سلالات الماشية الأكبر سنا. ينتج هولشتاين-فريزيان بشكل أساسي حليب A1 ومع ذلك هناك أفراد قادرون أيضًا على إنتاج “الحليب الممتاز”. أضاف بيلا بري أنه من خلال اختيار واستخدام ثيران التربية التي ترث A2 والتي تشارك في التلقيح الاصطناعي يمكن أيضًا تغيير تركيبة بروتين الحليب لسلالات هولشتاين-فريزيان بشكل إيجابي وبما أنه يمكن أن يكون هناك مئات الآلاف من النسل من حيوان واحد يمكن تحقيق نتائج سريعة.

قال الأستاذ المساعد إنه يتم تحليل العينات حاليًا في كندا لكن الشروط الفنية يتم تقديمها محليًا أيضًا. يريد الباحثون إجراء اختبارات وراثية جزيئية في مختبر كلية الزراعة وعلوم الأغذية والإدارة البيئية في المستقبل القريب ويمكن أن تكون الاختبارات بمثابة شهادة لمزارعي الماشية للتحقق من تكوين البروتين في الحليب الذي ينتجه قطيع.

وأضاف الخبير أن صناعة الألبان المجرية تراقب التحقيقات أيضًا كما يتفق المشاركون في السوق على توزيع حليب A2 مشيرًا إلى أن استهلاك الحليب منخفض في المجر والهدف من البحث هو تعزيز هذا السوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *