17 خطأ تحول دون نجاح جهودك المضنية لإنقاص وزنك!

الصحة

ضرورة الاطلاع على المعلومة الغذائية كاملة ومن مصادر علمية موثوقة للتأكد من صحة المعلومة وعدم الوقوع ضحية لشائعات أو معلومات خاطئة أو منقوصة.

إن الكثير مما يتم الترويج له بأنه طعام مفيد أو ضار ربما لا يكون صحيحًا بنسبة 100%، بل إن الغالبية العظمى يمكن أن تكون معلومات غير مكتملة أو خاطئة أو مجرد إشاعات ومبالغات، يتم نقلها إلى الصحف والتلفزيون أو المواقع الإلكترونية ثم يتناقلها الأهل أو الأصدقاء ويروج لها المسوقون في نفس الأثناء.

في تقرير نشره موقع “إيت ذيس نوت ذات” Eat This Not That، المعني بشؤون الصحة، يتم توضيح كيف يمكن الفصل بين ما هو حقيقي وعلمي وما هو خيالي أو خاطئ، بخاصة لمن يسعون لحل غموض عدم سرعة فقدانهم الوزن بالرغم من الالتزام بنظام غذائي ما.

ويركز التقرير على نقطة محورية مهمة وهي ضرورة الاطلاع على المعلومة الغذائية كاملة ومن مصادر علمية موثوقة للتأكد من عدم صحة الشائعات التالية:

1. الكيل (الكرنب) هو أفضل الخضروات

صنفت دراسة أجريت عام 2014 في جامعة ويليام باترسون الفواكه والخضروات حسب كثافة العناصر المغذية التي تحتوي عليها، بناءً على مستوياتها المكونة من 17 عنصرًا غذائيًا مختلفًا، ثم تم ربطها بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية. وليس من المستغرب أن تكون المراكز الـ16 الأولى عبارة عن الخضروات الورقية، التي تحتوي على أكبر قدر من التغذية لكل سعر حراري، وجاء في المركز 17 الفلفل الأحمر.

لكن الكيل أو الكرنب فلم يتخطى المركز 10 في الترتيب. وفي الواقع، تفوق السبانخ بل وحتى الخس الروماني والبقدونس والثوم على الكرنب ذائع الصيب بأنه الأفضل والأعظم فائدة بين الخضروات.

2. ملح البحر صحي أكثر

تحتوي كل ملعقة صغيرة من ملح الطعام على ما يقرب من 2300 ملليغرام من الصوديوم. يأتي ملح البحر من مياه البحر المتبخرة، ويحتوي أيضًا على ما يقرب من 2300 ملليغرام من الصوديوم، أي أن نسبة الصوديوم في كليهما متطابقة. يشير البعض إلى حقيقة أن ملح البحر يحتوي أيضًا على مركبات أخرى مثل المغنيسيوم والحديد. ولكن في الحقيقة، تتوافر هذه المعادن بكميات ضئيلة في ملح البحر.

ومن أجل الحصول على جرعة ذات مغزى، يمكن أن يتم تتناول مستويات عالية للغاية من الصوديوم، ويُحتمل أن تكون خطرة. كما أن ملح الطعام التقليدي مدعم باليود، والذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الهرمونات في الجسم، بعكس ملح البحر، الذي لا يحتوي على اليود تقريبًا.

3. مشروبات طاقة أقل ضرراً

كشفت دراسة، أجرتها جامعة ميريلاند، أن مشروبات الطاقة تؤدي أكثر لتآكل الأسنان بنسبة 11% مقارنة بالصودا العادية. كما أن السر الذي لا تريد شركات مشروبات الطاقة أن يعرف المستهلك هو أن تعزيز الطاقة الوحيد الذي ثبتت فعاليته يأتي من الكافيين، وليس من مركبات مشروب الطاقة الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر ويؤدي لزيادة الوزن.

4. مشروبات غازية “دايت” للرشاقة

ينصح الخبراء بالتوقف عن تناول مشروبات غازية دايت والتحول إلى شرب الماء بنكهة الليمون والخيار والأعشاب الطازجة. تضمنت نتائج دراسة، نشرتها الدورية الأميركية للصحة العامة، أن المزيد من البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة يشربون صودا الدايت أكثر من البالغين ذوي الوزن الصحي.

5. الزبادي يدعم البكتيريا الجيدة

تحتوي بعض أنواع الزبادي على بكتيريا مفيدة يمكنها إرسال تعزيزات إلى الأمعاء عند الحاجة إليها. لكن ما يجب معرفته هو أن معظم أنواع الزبادي تحتوي على نسبة عالية من السكر لدرجة أنها تعمل على تعزيز بكتيريا الأمعاء غير الصحية أكثر من أي شيء آخر.

6. الأطعمة قليلة الدسم مفيدة

إن مصطلح “قليل الدسم” ربما يكون مرادف لمصطلح “محملة بالملح والكربوهيدرات الرخيصة”. فعلى سبيل المثال، يتم استبدال الدهون المنزوعة من زبدة الفول السوداني قليلة الدسم بالكربوهيدرات سريعة الهضم، التي تصيب بزيادة الوزن.

توصلت، نشرتها دورية “نيو إنغلاند” للطب، أنه على مدى عامين، فقد الأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة الكربوهيدرات وزنًا يزيد بنسبة 62% عن أولئك الذين يتبعون حمية منخفضة الدهون.

7. خالية من الدهون المتحولة

تسمح إرشادات إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA للشركات بذكر أن منتجاتها خالية من الدهون المتحولة، طالما أن المنتج المعني لا يحتوي على أكثر من 0.5 غرام من الدهون المتحولة لكل حصة. وبما أن منظمة الصحة العالمية تنصح بعدم تناول دهون غير مشبعة أكثر من حوالي 1 غرام لكل 2000 سعرة حرارية. فأي الشخص يمكن أن يتخطى الحد الأقصى للجرعة الموصى بها في اليوم بمجرد تناول وجبة أو اثنين من صنفين على مدار اليوم الواحد.

8. أطعمة محفوظة “طبيعية”

تفتخر بعض شركات المشروبات والأغذية بأنها مصنوعة من “نكهات أو مكونات طبيعية 100%” بينما، في الواقع، يتم تحلية الصودا بطرق كيميائية واصطناعية. وعلى سبيل المثال، يتم إنتاج شراب الذرة عالي الفركتوز باستخدام جهاز طرد مركزي وسلسلة من التفاعلات الكيميائية.

9. صفار البيض يرفع مستويات الكوليسترول

يحتوي صفار البيض على الكوليسترول الغذائي. إنها معلومة صحيحة، لكن الدقة تستوجب معرفة أن الأبحاث أثبتت أن الكوليسترول الغذائي لا علاقة له تقريبًا بكوليسترول الدم. علاوة على أن أبحاث في جامعة “ويك فورست” قامت بمراجعة أكثر من 30 دراسة حول البيض ولم يجدوا أي صلة بين تناول البيض وأمراض القلب، كما توصلت دراسة في جامعة سانت لويس إلى أن تناول البيض على الإفطار يمكن أن يقلل من تناول السعرات الحرارية لبقية اليوم.

10. السعرات الحرارية متساوية

لا يتم تكوين السعرات الحرارية بشكل متساو حيث أن تناول 300 سعرة حرارية من الدجاج يختلف عن تناول 300 سعرة حرارية من المخبوزات. يستخدم الجسم ويخزن السعرات الحرارية بشكل مختلف اعتمادًا على العناصر الغذائية التي يتكون منها كل طعام. تحتوي الذرة والفاصوليا، على سبيل المثال، على عنصر يسمى النشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات يصعب هضمه حقًا. في المقابل، لا يستطيع الجسم امتصاص أكبر عدد ممكن من السعرات الحرارية أو الكثير من الغلوكوز، وهو عنصر غذائي يتم تخزينه على شكل دهون إذا لم يتم حرقه. ويتشابه الأمر مع مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الديك الرومي والدجاج والأسماك. وبالإضافة إلى زيادة الشعور بالشبع، فإن البروتين له أيضًا تأثير حراري مرتفع مقارنة بالدهون والكربوهيدرات.

11. تناول الوجبات ليلًا يسبب السمنة

يؤدي تناول الكثير من السعرات الحرارية على مدار اليوم إلى زيادة الوزن وليس تناول الوجبات ليلًا. إن المعلومة الصحيحة هي أن “تناول النوع المناسب من الوجبات الخفيفة قبل النوم يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد على إنقاص الوزن – وليس العكس!”. ينصح الخبراء بتناول شرائح التفاح وزبدة اللوز والتوت مع الزبادي اليوناني.

12. مخفوقات البروتين لإنقاص الوزن

يمكن أن تؤدي منتجات ومخفوقات البروتين إلى تعرض الصحة للخطر، إذ يمتلئ بعضها بمواد مضافة تسبب بالانتفاخ مثل الكاراغينان ومصل اللبن بالإضافة إلى تلوين الكراميل، والذي ثبت أنه يصيب الإنسان السرطان. يستخدم عدد من منتجات مخفوقات وقطع البروتين المحليات الصناعية بدلاً من السكر.

وينصح الخبراء باستخدام البروتينات المخفوقة المصنوعة في المنزل عن طريق مزج الفواكه الطازجة والخضروات والحليب أو الماء وقليل من السكر للحصول على مسحوق البروتين النباتي المناسب.

13. 8 أكواب ماء يوميًا لإنقاص الوزن

تقول ليزا موسكوفيتز، اختصاصية التغذية في مجموعة نيويورك للتغذية: “إن شرب الماء لا يضمن إنقاص الوزن – خاصة إذا كنت لا تزال تتناول نظامًا غذائيًا غير صحي وعالي السعرات الحرارية”، لكن هذا لا يعني التقليل من شرب الماء. وتضيف دكتور موسكوفيتز إن شرب كميات مناسبة من الماء طوال اليوم هو عادة رائعة “للحفاظ على صحة جيدة، لكنها ليست التغيير الوحيد الذي يحتاجه الجسم لفقدان الوزن بشكل دائم”.

14. المكسرات تصيب بالسمنة

تقول جاكي نيوجنت، مؤلفة كتاب The All-Natural Diabetes: “اكتسبت المكسرات سمعة سيئة بسبب محتواها الكلي من الدهون، ولكن علم التغذية يشير إلى أن الجودة – وليس الكمية – للدهون هي الأهم لصحة الإنسان”.

15. زبدة الفول السوداني غذاء صحي

إن زبدة الفول السوداني في أفضل صورها يمكن أن تكون في الواقع غذاء صحيا، لأن الفول السوداني مليء بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب. ولكن يحذر الخبراء من ان معظم منتجات زبدة فول السوداني يتم تحميلها بالسكريات والزيوت الدهنية غير المشبعة، وتحتوي على نسبة أقل من الدهون الأحادية غير المشبعة التي يحتاجها الجسم.

ويحذر الخبراء من امن كلمة “سبريد” spread، التي يتم تدوينها على بعض العبوات، ربما تعني أنها تحتوي على 10% على الأقل من المواد المضافة، لذا ينبغي البحث عن منتجات تقدم زبدة الفول السوداني “الطبيعية”.

16. خبز القمح متعدد الحبوب أفضل من الأبيض

يقول الخبراء إن عبارة “الحبوب المتعددة” هي واحدة من أكبر العبارات الطنانة في مجال التغذية. وحذر الخبراء من أن “خبز القمح” عمومًا ليس إلا مجرد خبز أبيض مضاف إليه الكراميل أو دبس السكر، لجعله يبدو داكنًا وصحيًا. وربما تعني عبارة “متعدد الحبوب” في بعض المنتجات أنه ربما تم استخدام أنواع مختلفة من الحبوب المكررة غير المرغوب فيها.

وينصح الخبراء باختيار أنواع الخبز المصنوع من “قمح كامل 100%” أو “حبوب كاملة 100%” حسب ما هو مدون بوضوح على الأكياس.

17. البطاطس

توصلت دراسة، أجرتها وزارة الزراعة الأميركية على البطاطس، إلى أنها تحتوي على مستويات مناسبة من مثل الفلافونويد والكوكوامينات، لدرجة أنها يمكن أن تنافس الكميات الموجودة في البروكلي والسبانخ.

ويشير الخبراء إلى أنه ربما لم يسمع البعض بشأن الكوكوامينات من قبل لأنه كان يُعتقد سابقًا أنها موجودة فقط في النباتات الطبية الصينية، ولكن ثبت أنها تتوافر في البطاطس وهي تخفض ضغط الدم عن طريق تقليل أضرار الجذور الحرة والالتهابات.

alarabiya.net

pixabay

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *