البعض يفضل أن يتناول الموز في الصباح، لأن فاكهة الموز تزودنا بالطاقة بشكل سريع وبكمية كافية، إضافة لطعمها الحلو. ولكن الخبراء يحذّرون من هذه العادة في فصل الشتاء.يدخل الموز في العديد من الوجبات التي نتناولها عادة على الفطور، كخبز الموز، أو أن نضيف قطع الموز إلى رقائق الحبوب مع الحليب.
وهناك من يفضل تناول الموز لوحده. في كل الحالات يزود الموز الجسم بهرمون السيروتونين (الذي يعطينا شعورا بالنشاط والسعادة). وهكذا يعتقد كثيرون أن الموز مناسب تماما للفطور في فصل الشتاء وأجوائه المظلمة. فهل هذا صحيح؟
تجنب الموز في الشتاء
ورغم إغراء الموز، يحذر الخبراء من تناوله في صباحات فصل الشتاء. لماذا؟ يجيب موقع “فيتال” الصحي على ذلك بالقول إن الساعة البيولوجية في الجسم تعرف أن الوقت حاليا هو الشتاء، فالجسم لا يتعرض لأشعة الشمس بسبب غيابها خلف الغيوم.
فجسمنا لا يستطيع توليد فيتامين د بكمية كافية في الشتاء بسبب غياب الشمس. وهو الفيتامين الذي يجعلنا نشعر بالحيوية والنشاط.
وهنا لا يمكن للموز أن يعوض هذا النقص. لأن الجسم يعرف بأن الوقت حاليا هو الشتاء، وبالتالي فإن تناول الفواكه التي تنمو في المناطق الدافئة والمشمسة، كالموز، يحدث اضطرابا في الساعة البيولوجية، ويزيد من إحساسنا بالتعب.
ويقدم موقع “فيتال” النصيحة بالاعتماد بدلا من ذلك على الخضار والفواكه التي تنمو في محيطنا خلال موسم الشتاء.
ف.ي
dwبالعربية
pixabay